+966578773146 - +966545921464
ضمن الاتفاقية الثلاثية لإسكان 10 آلاف أسرة مؤسسة الوليد للإنسانية "البلدية والإسكان" و"سكن" يحتفون بـ 2110 أسرة محتاجة تدخل مسكنها الأول
مؤسسة الوليد للإنسانية "البلدية والإسكان" و"سكن" يحتفون بـ 2110 أسرة محتاجة تدخل مسكنها الأول
احتفت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، اليوم الأحد في مدينة الرياض بمناسبة مرور عام على إبرام اتفاقية الشراكة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و"الوليد للإنسانية" و"سكن" ممثلة بمنصة جود الإسكان، وذلك برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء الإسكان التنموي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة "الوليد للإنسانية" صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
وتأتي الاحتفالية احتفاء بالشراكة الاستراتيجية التي أثمرت عن توفير المساكن لـ 2110 أسرة من الأسر الأشد حاجة من مستفيدي منصة جود الإسكان، ومَنْح 750 سيارة استفاد منها 18250 مستفيداً ومستفيدة بالمبادرة من "الوليد للإنسانية".
وبموجب الاتفاقية الثلاثية المبرمة في شهر يوليو من عام 2021 والتي تستمر لمدة 5 أعوام، ستساهم "الوليد للإنسانية" دعمًا ماليًّا يبلغ قيمته 2.06 مليار ريال، لتمليك عشرة آلاف أسرة سعودية من فئة الأشد احتياجًا مسكنها الأول، وفقًا لضوابط الدعم المعتمدة لدى منصة "جود الإسكان"، بالإضافة إلى تقديم عشرة آلاف سيارة.
من جانبه، أشار معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي نموذجاً ناجحاً في تحمل القطاع غير الربحي مسؤولياته المجتمعية، وتفعيلًا لدوره الحيوي في رعاية المبادرات المجتمعية التي تحدث أثرًا ملموسًا في شرائح المجتمع وعلى وجه التحديد الأسر الأشد حاجة، منوهاً على أن هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الثلاثية تعزز من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول عام 2030.
بدورها، أكد الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية صاحبة السموّ الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن عبد العزيز، على أن الاحتفاء يُعد تجسيداً لنهج "الوليد للإنسانية" وتطلعاتها نحو تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر المحتاجة؛ من خلال استحداث برامج تنموية خَلَّاقة وإطلاق مبادرات إبداعية ملهمة، لتكون هذه الكوادر قوة فاعلة في ازدهار الاقتصاد الوطني وتماسك المجتمع والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة".
وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
تمكين المرأة والشباب
اليوم الدولي للشباب
انطلاقا من أهمية الشباب في المجتمعات الإنسانية، ودورهم الحيويِّ في صناعة التغيير الإيجابي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، اختارت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام ليكون يوما دوليّا للشباب؛ للاحتفاء بإمكاناتهم ودعم مبادراتهم، وإلقاء الضوء على دورهم الفعّال في دفع عجلة التنمية نحو مستقبل أفضل للعالم أجمع.
ولا شكَّ في أنَّ الشباب يمثِّلون قلب المجتمع النابض، وهم الركيزة الأساسية لنهضة المجتمعات الإنسانية في جميع مجالات الحياة، وعبر كل العصور. كما أنَّ الاهتمام بهم ودعمهم وتمكينهم يُعتبر أولوية وهدفا استراتيجيا لدى الحكومات والمنظمات الإنسانية قاطبةً.
تمكين المرأة والشباب
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية على تمكين النساء من خلال منحهن سيارات للعمل كسائقات مع شركة كريم، والمشاركة في زيادة النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية
مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تتعاون مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية لتأسيس العمل الكشفي النسائي في الجامعات السعودية.
إيمانا بالدور الفعال للشباب في تنمية المجتمع، ودفع عجلة التنمية قُدما نحو الأمام، أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية برنامج الكشافة العالمية بمرحلته الثانية بالتعاون مع منظمة الكشافة العالمية، وجمعية الكشافة العربية السعودية، وثمانية جامعات سعودية (جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن كنموذج أولي)، في سياق تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الكشفية التي تلبي احتياجات كل منطقة من مناطق المملكة، وتطوير المهارات والتركيز على المفاهيم والقيم ذات العلاقة باحتياجات البرامج والأنشطة الكشفية في المملكة لرفع مستوى كفاءتها في خدمة المجتمع وتنمية الوطن، والتي يمكن تضمينها في برامج إعداد الكشافة، وفي مناهج التعليم العام.
حيث تم إطلاق مشروع الكشافة العالمية في مرحلته الأولى عام 2018 لتحفيز وإشراك فئة الشباب من الجنسين للعمل على خدمة وتطوير المجتمع بمبادرات تنموية تم تصميمها تبعًا للحاجة إليها في المملكة العربية السعودية، حيث تعاونا مع جامعة الملك سعود لتفعيل المسح البيئي والمجتمعي لتقييم احتياج المملكة العربية السعودية.
مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية
الأمير الوليد بن طلال آل سعود
رائيس مجلس ادارة