عن -مؤسسة الوليد للانسانية
عن مؤسسة الوليد للانسانية
الوليد للإنسانية
في مؤسسة الوليد للإنسانية، نبادر وندعم ونتعاون على مشاريع وحملات خيرية في جميع أنحاء العالم لنفيد الإنسانية بكل أجناسها وأعراقها وأداينها.
الوليد للإنسانية هي منظمة غير ربحية سعودية مهمتها بناء الجسور للتفاهم الثقافي، وتنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة في حال وقوع الكوارث، فالتزمنا هو للإنسانية بلا حدود.
نؤمن بأن إحداث أي تغيير طويل الأمد يبدأ بنشر أفكار ومفاهيم مؤثرة من شأنها تطوير المجتمعات، ولذا فنحن نسعى لإحداث تحوّل في نظرة المجتمع للقضايا المهمة لأجل عالم أفضل من خلال إطلاق الحملات الإعلانية.
سوياً، نعمل لبناء مجتمعات واعية بيئياً، وتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل بالتعاون مع المنظمات المجتمعية وغير الربحية، والحكومات، وصناع التغيير لخلق بيئة أنظف وأنقى لنا جميعاً.
نعمل سوياً لسد الفجوة بين الثقافات وتمهيد الطرق للمجتمعات العالمية لتصبح أكثر انفتاحاً وتسامحاً. فنحن نسعى إلى ابتكار وتعزيز معنى جديد للسلام والشمولية من خلال التعليم والفن وتبادل الحوار بين المجتمعات.
نحن ندعم الآلاف من المشاريع المستدامة في المجتمعات الأكثر احتياجًا في العالم، من خلال تعاوننا مع مختلف المنظمات الخیریة والمنظمات الحكومية والغیر الحكومية والمؤسسات غیر الربحية الصغيرة. تمتدّ أعمالنا في كل صوب، فنقدّم المساعدة الإنسانية للتخفيف من حدّة الفقر والمجاعات، ودعم التنمية والصحة والتعليم والبنى التحتية، وتشجيع ريادة الأعمال المجتمعية لتحقيق التغییر المستدام. سوياً بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية الأخرى والحكومات والمؤسسات غير الربحية، فإننا ندعم ونقدم المساعدة الإنسانية العالمية التي تدعم التنمية والصحة والتعليم والبنية التحتية، من خلال توفير حلول تعاونية مستدامة.
لبناء غد أفضل يجب تسخير مواهب ومهارات النساء والشباب أينما كانوا. فمن خلال شراكاتنا، نهدف إلى توفير الوسائل والتسهيلات التي يحتاجها الموهوبون والمحترفون من جيل الشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما نهدف إلى منح النساء حقوقهن بالكامل من حيث التعليم والتوظيف والحرية الفكرية. سوياً نسعى إلى تحقيق المساواة لحقوق النساء والشباب من خلال تزويدهم بمنصات تضمن مشاركتهم وتفعيل أدوارهم في المجتمعات، فالتغيير الذي نسعى له عالمي وقابل للقياس.
جنبًا إلى جنب مع شركائنا، نقدم مساعدات فعّالة وفورية في مختلف المناطق في جميع أنحاء العالم. نحن نتواصل ونتعاون مع المنظمات الدولية التي تبادر في جهود الإغاثة في حالات الكوارث، فنحن نعمل من أجل التأثير العالي والمعاونات الحيوية.
نؤمن بإنسانية لا یحدھا عرق ولا دین ولا جنس، وعلى ذلك فإن أعمالنا تعتمد بشكل أساسي على سد الاحتياجات أینما كانت.
نسلك طريق التسامح والتقبل